Page 38 - THE MARKET WHISPERER-ARABIC
P. 38
| 36ديهمت
المبلغ ا ألنسب استنا ًدا إلى جوانب شخصيته وليس إلى قدراته المادية .ومع مرور الوقت واكتسابك للخبرة،
سترتفع قدرتك على التكيف النفسي وستتمكن من التداول بمبالغ أكبر.
كم منكم سينجحون في التداول؟
ل ألسف ،لن ينجح إلا القليلون .كم من المصالح التجارية تتمكن من النجاح؟ ُتظهر ا إلحصائيات أن واحدة
من كل خمس مصالح تجارية تتمكن من الاستمرار وتصبح ناجحة .هل هذا سبب وجيه يمنعك من إنشاء
مصلحة تجارية؟ بالطبع لا! بل هو سبب وجيه ألن تنشئ خمس مصالح تجارية لعل واحدة منها تصل إلى
النجاح! إذا كنت شخ ًصا عقلان ًيا تمتلك العزيمة وا إلصرار والقدرة على التحكم في قراراتك وكنت مستع ًدا
للتعلم وتمتلك رأس مال معقول ًا ،فحت ًما ستنجح فيما فشل فيه ا آلخرون .إن الكرة أصبحت في ملعبك ا آلن.
لا تدع تلك ا إلحصائيات تخيفك .لم يكن العرق البشري ليستمر وينمو ما لم يتج ّرأ أحد لخوض المخاطرة.
لماذا قمت بتأليف هذا الكتاب؟
أعتقد أن هذا الكتاب قد يساعد الكثيرين ممن يقرؤونه على تحسين جودة حياتهم ،حتى إذا لم يكونوا من
المتداولين .أنا أعتقد أن على الجميع التعرف على كيفية عمل البورصة والاستفادة منها بأكبر شكل ممكن.
وأعتقد أنك حتى إذا لم تكن تتداول في ا ألسهم ،ستتمكن من أن تتعلم كيف تتفادى مخاطر السوق
الرأسمالية التي قد تنال منك في أي لحظة .كما أظن أنه في ضوء الواقع الاقتصادي الحالي ،يجب أن
يعمل كل شخص في مهنتين ألنك لا تدري متى تصبح إحداهما عديمة الجدوى .كما أعتقد أي ًضا أن واجبنا
جمي ًعا أن نستغل ميزتنا التي تمكننا من الانتفاع من المستثمر الذي يحاول التربح من سوق تداول ا ألسهم
دون أي معلومات أو خبرة.
إلى جانب ذلك ،أنا أؤمن أننا جمي ًعا نستحق أن نستمتع بهذه الحياة القصيرة التي نعيشها على ا ألرض.
فأنا أشعر بسعادة كبيرة بعد يوم تداول ناجح ،وأظن أن بإمكاني مساعدتك في الحصول على نفس الشعور.
كما أنني أسعد كثي ًرا عندما يحكي لي أحد طلابي عن نجاحه ،فهذا تحدي ًدا ما يعطيني الشعور با إلنجاز
والرضا ،وهذه هي بصمتي التي أضعها في تاريخ التداول بفخر .إن مكسبي هو رضاك وسعادتك الناتجان
عن نجاحك .فما أن تصبح شخ ًصا ناج ًحا ،لا تتردد بأن تراسلني وتسعدني بذلك الخبر!
مرحباً بك!
...في عالم تداول ا ألسهم الساحر .إنه الواقع الافتراضي ا ألكثر واقعية على وجه ا ألرض؛ واقع يمكن ألي
شخص يمتلك حاسو ًبا ووسيلة اتصال با إلنترنت أن يجني دخل ًا منه أينما كان موقعه الجغرافي .إنها المهنة
ا ألكثر عدل ًا في العالم ،حيث ُيمكن ألي شخص أن ُيشارك فيها ويصبح مليوني ًرا من خلال الاستفادة من
قدراته الشخصية ،بغض النظر عن عرقه أو جنسه أو س ّنه أو جنسيته أو حتى لغته .ح ًظا موف ًقا!